الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

لم يكن هكذا كأي لقاء

  بسم الله والحمد لله..

..اللقاء لم يكن هكذا كأي لقاء

كنا لا نبتعد أبدا وكان دائما الاشتياق

لقد تعاهدنا وأنا علي العهد في

بقاء ومزال بيننا الاتفاق أننا نذوب وننصهر

في الحب لا يعرف يفرق بيننا من

شدة القرب والوفاق والاتفاق ولا اعرف

انا بك انت ولا تعرفي أنتي أغاني

فكون لي كما كنت وأكون لك

من البداية

اتفقنا لا يوجد بينا غير الحب

والسماح

ان حبنا حالة تحل تشع بالجمال

ويفيض منها حتى يملأ الوجدان و تبعث

و تبعث في القلوب الهدوء

والاطمئنان

والاستقرار

عندما تهاطلت دموع من عينك 

 بغزارة من شدة الفرح

باللقاء

كانت فرحتي تجوب السماء

إنها أمطرت

فنبتت في داخلي الأحاسيس الجميلة

وأزهر وأثمر الوفاء 

والبقاء على العهد وزاد الاشتياق

وسرنا سويا

علي جسر من الحب والسعادة

والوفاء

فأحسسنا بطاف يطوف علي الصدر

قد

طاف بالراحة

والرخاء والرحب والسعي

قد

طاف وبدأت الذكريات تانهال

اذكر سعادتي

وفرحتي بإلقاء

واذكر  دائما الاهتمام

والرغبة

في البقاء

دون فراق وهل يعقل ان

ان يفترق الأحباء الذين تعاهدوا

علي التوافق

والاتفاق

كنت لي دائما داعم

حتى

انني في كل لحظة لك اشتاق

حتى

إني عن كل من في الدنيا ابتعدت

ولكن بك

اكتفيت فأنت ناصري

وأنت سبب سعادتي

وسبب البقاء

فجعلني منك دائما قريب

واجعلني دائما معك

في لقاء

حتى أني فرحت وسعدت

عندما

يلتهب الشوق إليك حتى وأنت

معي

دائما انا لك اشتاق

فجد علي ياحبيبي

بفيض

من الحب والاشتياق

دمتم في خير وبخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق