الجمعة، 16 أكتوبر 2020

العصفور الذي شكل وجداني..الجزء الثالث....

 ..بسم الله والحمد لله..

أريد التحليق في كل الاجواء

كنت اهو صيد الطيور وصيد الأسماك من النهر

وكل يوم أذهب لنصب الفخاخ وكان دائما ما يكون 

الصيد وفير والحمد لله ولكني كنت ألعب وألهو بالصيد

ثم اتركه ليتحرر ثم ارجع مرة ثانية اصطاد

حتي اني قد سافرت 

مع أبي إلى حيث مكان في الريف

به أشجار كثيرة والزرع في كل مكان

وبعض عدة أيام وجدتني أريد بإلحاح شديد 

أن اصطاد فنظرت أمامي 

فوجده أمام المنزل شجرة كبيرة

وكان أذان المغرب  قد حان

فرأيت منظر ولا في الأحلام إعداد كبيرة

جدا من العصافير تطير هنا وهناك حتى انها بدات

بالطيران نحو الشجرة التي هي امام المنزل

حتى أصبحت الشجرة لا تكاد ترى من كثرة العصافير

حتى حل الظلام واعتمدت على النور الموجود

امام ابواب المنازل حتي ان الشوارع كانت بها اضاءة

كانت تضيء كضوء النهار ثم مشيت بهدوء 

نحو الشجرة وانا احمل حجر كبير ثم

 ضربة به الشجرة فوقع العصور 

الجميل المسكين في يدي الصياد

ومن هنا تبدأ قصة الوعي

 والفهم والإدراك

 أخذت العصفور وذهبت به

مسرعا وأنا في غاية السعادة

والفرحة الشديدة بهذا الانجاز ولكن

الأفكار تتزاحم في داخلي حتى أن

 سعادتي كانت غير قادرة

على مقاومة تلك هذه الأفكار

 ثم سألت نفسي عما حدث لهذا العصفور لماذا كل 

هذا الاستسلام كان بيني وبينه مسافة تسمح له

 بالطيران ولكنه استسلم استسلم هذا

ما جعلني احتار لماذا لم يقاوم ويلوز بالطيران

جعلني أمشي وأنا حيران هل كان خائف لدرجة فقدان

السيطرة ام انه في أصل الأمر جبان استسلم 

حتى أني تمسكت بهذا العصفور ونشأ

بيننا علاقة كنت اظن انها لن

ولم تنتهي ابدا ولكن كانت

الأقدار ترسم بريشتها

حكاية جديدة في عالم آخر

.سلام من الله علينا

وعليكم وعلى الناس اجمعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق