السبت، 17 أكتوبر 2020

الحياديه والافكار

 


بسم الله والحمد لله

.إننا بالفعل نتغير  بشكل لا واعي

ومتسارع في نفس الوقت ويتوقف ذلك

على المدخلات من حيث المعلومة والاحتكاك

فى حركة الحياة على حسب التفاعل من الممكن

ان يكون التغيير كل سنة او حتى كل شهر

أو أكثر حتى إني أرى ذلك التغير

من الممكن ان يكون كل أسبوع او حتى كل ساعة

او حتى اقل من ذلك ان الوعي والإدراك والفهم

يتنقل داخل الإنسان المرن الذي هو كالماء

بشكل سريع حيث الحيادية وعدم التسلط

تجعل التغيير للأفضل يتدفق كما يتدفق النهر

الجاري ان الحيادية تنفع صاحبها بشكل كبير

وتمكنه من رؤية الكثير من الأشياء من خلال منظور

منضبط يحمل وجه من أوجه الحقيقة وحتى ان

القرارات التى تنتج عن الحيادية تكون

بالفعل نافعة وصالحة

لمعظم الناس أما

الأنانية تتخطي كل أوجه الحقيقة

وتجعل الكل فى حالة خسارة حتى الشخص

نفسه الغير حيادي سوف يتحمل اكثر الاضرار للحياة

والوجود والكون منظومة إدراكها يجعلنا نتمسك بالإنسانية

والعمل على ترسيخ حقوق الإنسان بشكل حقيقي

وفعال دون النظر الى

الأمور لا تفيد احد على الاطلاق

والتشبس بالافكار وهل يوجد من لديه

الحقيقة المطلقة يجب ان نكون قادرين على

احتواء الكل وكأننا جميعا واحد تفرقا

ليري كل جوانب الجمال

في كل مناحي الحياة والبعض

يخدم ويساعد البعض

على انه جزء قد تجزء منه 

من حيث تدفق الأفكار الإيجابية والانتقال

من منطقة وعي إلى منطقة وعى أخرى اعلي

حيث يمكن الإنسان الحيادي الرؤية بشكل واضح

لمعظم الأمور  لأنه ابتعد عن هوى النفس

وهو النفس يعكر الأفكار كما يتعكز النبع الصافي

ويجعل الإنسان يتجمد فى أفكاره ويسئ فى فهم الآخرين

مما يجعله يسيء فى تصرفاته ان الحيادية تجعل الإنسان

متحرر الفكر يقظ قادر على الحكم الى الأمور بشكل

يرضي معظم الناس وتجعل الحيادية الوعي

أكثر نضوج ان الأفكار اما انه تستعبد الإنسان

وتستخدمه وترميه فريسة لهوى النفس وإما

ان يسيطر الإنسان ووعيه وفهمه وحياديته

على هذه الأفكار ويستثمرها بشكل  ناضج 

ليدعم نفسه ومن حوله بحياة ناضجة مزدهرة

سلام من الله علينا وعليكم 

وعلى الناس اجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق