الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

......اسباب التنمر.

..بسم الله والحمد لله..
..التنمر موجود فى المجتمعات منذ زمن بعيد 

ولكنه كان غير ظاهر كأشياء كثيرة كانت موجودة 
فى المجتمعات ولكنها كانت تظهر بشكل بسيط على استحياء 
لأن المجتمع كان يلفظ ويرفض اي تصرف او عمل غير اخلاقى 
ولكن عندما انهار النظام العالمي القديم وحل محله نظام 
عالمي جديد يدعو للعلمانية و مصطلح العلمانية ياسادة 
بالضبط كمصطلح الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
 والامم المتحدة التى اتحدت على خدمة السيد 
الذي لايعرفه الكثير من الناس السيد الذي لا يظهر 
للعامة انما ازرعه وانيابه ظاهرة من خلال عبيده 
الذين يظهرون في المشهد حتى أكبر مخيم في هذا العالم
 هو تابع لهم انني دائما اقول لا يحكم الجاهل إلا ظالم 
والله يولي على الناس من هو كفء لهم نعود لأصل الموضوع 
التنمر بدأ يظهر بشكل جلي مع إنشاء النظام العالمي الجديد 
أو الحالي بالنسبة لنا أول توصياته فصل الدين عن الدولة 
وعن السياسة او الحكم طبعا اظن انهم اخطئوا 
عن عمد او ان لهم حق بالنسبة لما فعلته الكنيس 
فى نهاية العصور الوسطى من تردي الاوضاع 
والاضطهاد وكل شئ يناهض الانسانية ومكارم 
الاخلاق واعتبر ان العيب ليس في افراد او اشخاص
 الكنيسة إنما اعتبره العيب فى الدين ومن هنا 
وجدوها فرصة سانحة للانقلاب على ما هو صحيح 
وحقيقي بما هو زائف ومزور وأصبح النظام العالمي 
الجديد برعاية الاخوة المستورين البعيدين عن الواجهة
 يصدرون للناس أن النظام العالمي الجديد علماني
 يعني ايه علماني قالوا إننا نبحث ونتصرف ونتفاعل 
في حركة الحياة من خلال العلم ودي كانت الكذبة الكبرى ان
 العلم هدي هم اصلا لا يعرفون معنى كلمة علم ولا كلمة
 دين ماذا تعنى الكلمة فى حد ذاتها وبدأ النظام الشيطاني
 بعد الانقلاب على ما هو حقيقي بتصدير الأكاذيب 
من خلال نوافذ كثيرة اولا المال سيد كل شئ ورسخت
 في نفوس الكثير من الناس بشكل شيطاني لعبادة
 المادة والكفر بكل ما هو غير ظاهر او غيب وأول 
شئ بالنسبة للاديان ومكارم الاخلاق والعلم والثقافة 
والفلسفة وعلم الاجتماع وكل ذلك موجود فى القران
والمصحف موجود وخير دليل إنما كان شرطهم واضح
 لمن أراد أن يحيا أو حتى يعيش لتتكلم فى السياسة لا تقترب
 من الدين نحن هنا من يحدد السياسات ونحن من ننظم الدين 
وهم يعلمون ذلك ولكنهم أصروا على تضليل الكثير من الناس
 وجعلهم يفقدون هويتهم شئ فشئ حتى افتقدوهم انسانيتهم 
شئ فشئ حتى استعبدوهم عن بعد وجعلوهم يضلون 
الطريق ويبتعدون عن الرفيق الحق والتشجيع 
على العنصرية والتطرف والكراهية حتى يستفيدو 
من تجارة السلاح ونشر الأوبئة والأمراض حتى
 يتربحون من مصانع الأدوية وتهجين البذور
 لمعظم الفاكهة والخضروات تسهيل لانتشار الأمراض
 وضرب الجهاز المناعي والاتجار في المخدرات 
بشكل مؤسسي وكبير على مستوى العالم والاتجار
 بالبشر ومزاولة مهنة النخاسة أي الجنس ونشر العهر
 فى المجتمعات على أنه الحداثة وامتلاك معظم
 الوسائل الاعلامية حتى يتمكن من مسح او تغييب
 الوعى الانسانى لدى معظم شعوب العالم وتصوير الحروب
 ونشرها على مدار الساعة حتى ينشئوا أجيال بطبيعة
 الحال متنمرة ومتمردة على كل شئ اصيل
وتشكيل وعي زائف للمعظم المجتمع الدولي 
حتى يسهل التحكم بهم ولهم تواجد فى كل مكان
 بالعالم فى الحكومات والمخابرات وغير ذلك
 وحتى أنهم كانوا فيما سبق يلمحون ويصرحون 
ببعض الأمور على استحياء ظنا منهم أن هناك أحياء 
يعيشون على هذه الارض اما الان فهم يجاهرون
 باستعباد معظم الناس ولكن من يشابههم ولولا معجزة 
حدثت من قبل الله رحمة بهؤلاء المغيبين لكان الوضع 
الآن أكثر سوء ايه الإنسان قف الآن و فكر من أنت
 وما هي مهمتك فى هذه الحياة هل أتينا لنأكل ونشرب
 ونتزوج مثل الحيوانات ثم نموت و انتهى الامر لا 
لا افيق بالله عليك انت مغيب افيق من فضلك قبل
 فوات الاوان وابحث وانظر اين انت الان والى اين 
انت ذاهب ابحث عن خارطة طريقك التى أضعتها
 ابحث عن الرفيق الحقيقي التى تركته وابتعدت 
اصبحت تائه بدون طريق واضح ودون رفيق
 معلم ومرشد ونشكو ونقول تنمر ياسادة ان التنمر
 هذا اول الطريق ولقد كتبت عن هذا الموضوع منذ
  أكثر من 5 سنوات ولكننا وكأننا نكتب على الماء 
اعتذر ان كان هناك شئ في الهجاء أننا عندما نشير 
للخطأ فلا يجب ان تنظر ابدا لأداة الاشارة انما 
يجب ان تنظر للمشار إليه حدثونا عما توصلت له
 العلوم من تكنولوجية وسوف أحدثكم عما فقدناه
 بضياع مكارم الأخلاق  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق