..بسم الله والحمد لله..
يظن البشر أنهم يتمتعون بقدرات هائلة
ومعرفة وعلم متقدم، والدليل على جهل معظم البشر
ما أحدثه هذا الفيروس كوفد 19 في العالم ويظنون
ان الفيروس الجديد هو من تسبب في حدوث
شلل اقتصادي في جميع أنحاء العالم، لا لقد
كتبت مرات عديدة ونوهت أنه سوف يكون
هناك في المستقبل القريب ركود
اقتصادي بسبب السياسات
العالمية الغير .....قادرة
على موازنة الأمور
لانني ارى اننا نعيش في
عالم يعاني من الشيخوخة الفكرية
لكنهم لم يتمكنوا من مقاومة هذا الخطر
ولا يمكنهم ذلك لان الادراك والوعي والفهم يحتم
علينا معرفة ان مايحدث الان هو عبارة عن افتداء.......يريد
النظام العالمي ان يقدم كبش فداء حتى يتمكن من الاستمرار ولكن
استمراره أمر مستحيل انه يموت بشكل كلينك فالان يجب ان ننتبه وتستعد
للخروج الآمن اني احظر من امور كثيرة سوف تحدث اقلها حرب عالمية وهذا ظاهر
الأمر فقط لو وجدت ارادة سياسية عالمية للقضاء على ذالك الفيروس كانت تولت روسية
هذا الامر لانها اكثر تقدم في هذا المجال وحتى انها كان يمكنها القضاء عليه بشكل
نهائي وذلك من خلال التفاعل العالمي من خلال منظمة الصحة العالمية التى
قدمت افادة من بعيد بعد مرور كل هذا الوقت انه تريد التنصل من
المسؤولية ويقولون الاحتياطات وغير ذلك ويظنون أنهم قادرين
قادرين على منع الناس وعزل الناس ومنعهم من الاختلاط
ببعضهم البعض، وحجر المصابين كيف ذالك ومن يتم
الكشف عليهم لا يتعدى الـ 10 % في كل العالم
وحتى ان طريقة الكشف لا يمكنها تشخيص
المريض بشكل دقيق لان الحامل
للفيروس ولكنه لا يتفاعل
معه وإنما يمكنه عدوة
آخر يتفاعل معه الفيروس
اننا نعاني من فيروس فكري وثقافي
وحضاري بشكل كبير يشكل خطر على العالم
أكثر من كوفد 19 وكي لا ينقلوا العدوى لغيرهم، كسبيل
للحد من تفشي المرض والحيلولة دون انتشاره أكثر، وهي إجراءات
كان لها تأثير على سلوك الناس يريدون تخفيف وتحجيم حركة الناس حتى
لا ينتبه أي حد لما يحدث بالسياسة العالمية المطربة حتى ان منظمة الصحة العالمية
أقرت الفرار من هذا النظام العالمي المتهالك حيث أنها نشرة في معظم وسائل
التواصل الاجتماعي تستنكر سياسة مناعة القطيع وتصفها بالإنسانية أما عن
الاقتصاد فهو ناتج ما زرع من قبل اقتصاد عالمي هش كان يجب ان يصل
إلى ذلك الحال وعندما كتبنا على لنكدين عن هذا الأمر ما كان
كوفيد 19 اي وجود او ظهور إنما ظهور هذا الفيروس
سلام من الله علينا وعليكم وعلى الناس اجمعين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق