الجمعة، 16 أكتوبر 2020

..العصفور الذي شكل وجداني الجزء الثاني..

 ..بسم الله والحمد لله..

أصل حكاية الانسان وسره

الذي يدعمه في حركة الحياة هي

الرغبة ان فقدها فقدا كل كيان الانسان

وان حجمها فأهلا ومرحبا بك ايه الانسان 

يا عنوان الإنسانية

فحلم بما تشاء وامر ان امرك مطاع

يا عزيزي كل إنسان ملك له ملك حقيقي

وله عنوان ومكان وزمان وكيان

ولكنه اذا تاه منه العنوان

ضاع وتاها وهو يبحث عن طريقه للملك

فتعثرت الإقدام وتبعثرة الأفكار حتى أنه

انتقل بدون وعي من زمان لزمان

انا لو حكيت لك حكايتي مع الحلم والعلم

والأوهام ممكن تعرف ان ليه بدين لله الديان

شوف بلاش نتكلم في الدين إذا كان الدين سوف يفرق

بين الأحباب واجعلنا نري العالم كيف يكون التعايش السلمي

الغير مشروط باي شئ كان انت لك نفسك تملكك

وانا لي نفسي املكها فيجب ان يسوس

كل منا مايملك ده حتى سنة الله في الناس الاختيار

ولنتكلم في صلب الموضوع الذي كنت أريد أن أحدثك

عنه قبل أن أتحدث عن النظام حكايتي هي انني سافرت

ذات يوم بالعلم والحلم والحب

عبر الأزمان فوجدت زمن في أطراف الازمان

منزوي يبكي حزين كان عمره لا يتعدى الثانية عشر

ولكني لمحت النور في عينيه فقلت

له هل أنت صاحب هذا الزمان

فقال لي نعم قلت احكي لي حكايتك أنني

أطوف حول الأزمان فرحب

 وقال سوف نبدأ الان انني صبي في الثانية عشرة من عمري

ومنذ طفولتي المبكرة كان لدي شغف شديد

واحساس قوي بالذوبان في الحياة

وعايز التهم كل شئ في الحياة وأدور وألف مثلك

في كل الأزمان ولكن حدثت معي حادثة غيرت الأقدار

و جعلتني أراجع كل الأفكار

حكايتي هي ..العصفور الذي روضني

وشكل الوجدان كنت صبي كثير الحركة

حتى اني كنت اجري على أمل من شدة السرعة

في الجري احصل على الطيران والتحليق في كل الاجواء

كنت اهو صيد الطيور وكل يوم أذهب

لنصب الفخاخ وكان دائما ما يكون

الصيد وفير والحمد لله

ولكني كنت ألعب وألهو بالصيد ثم اتركه

.سلام من الله علينا وعليكم وعلى الناس اجمعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق