السبت، 17 أكتوبر 2020

..صناعة دنياك..

 ..بسم الله والحمد لله..

انت من يصنع دنياه اتظن اننا نعيش في دنياك 

أو انت تعيش في دنيانا إنما انت تعيش في دنياك التى 

صنعتها لنفسك باختيارك ونحن كذلك يعيش كلا منا في

دنياه

 الذي صنعها فإن كانت دنيتك ينقصها شئ وانه غير مكتملة فنظر في

افكارك وراجعها وقل لها لماذا النقصان هل نعيش دنيا واحدة او دينيتان اننا دائما

ما نبغي السلام والامن والامان أفيضي علينا بأفكار بالحسن منك واهدري

ما لا يدل على الحسن والاستحسان أننا بصدد دنيا نبنيا فيه ونزرع بنيان

يرتفع لا يمكن هدمه حتى من الأغيار سوف نجعل أساسه

وأعمدته من الهدي والايمان وسوف محطات من الصبي

الصياد الذي ينتظر الغفلة أو النوم مع الأموات

فينقض ليسعد بصيده وضمنا إلى القطيع

ونكون للرعيان من الخدام فأن وعينا

واستيقظنا من نوم الموتى

فسوف نكون من الأحرار وسوف

نرسم الخريطة ونحدد عليه اين نحن والى اين

نحن نسير وسوف نجد الرفيق الذي

سوف به نسير حتى في الأحراش

ان الرفيق بنا يرفق ويرعى

ونحن له مستسلمين

لقد خلقوا الحب له

فهل يفرط الحبيب في الحبيب

سوف نقيم بنياننا بماء الحب ونرفع الأركان

ونمهد الأرض وتزرع الخير ونقتلع الشعر من الجذور حتى

يسهل البنيان ونعيد مكارم الأخلاق لدنيانا اياك ان

تظن ان دنياك يعيش فيه غيرك أو دنياك غيرك

يمكنه العيش فيها إنما هي الاقدار لكل

ملك ملك بس اياك ان تفقد العنوان

او تضيع منك خارطة الطريق او

تلهو وتنسي الرفيق الذي

سوف يحافظ عليك

في الطريق

ويمنحك الأمن

والأمان حتى انه يحميك

من الصبي الصياد الذي لايري

في حياته شئ غير الصيد وعندما يصطاد

يكون في حالة فرح وسرور بما اصطاد فإياك

ان تسير في طريق الصياد فأن اصطادك فلن يفوتك

فتمسك ياخي بأمنك وبالامان ولا تلهو وتلعب

وتغفل وتعطي الفرصة للصياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق