الجمعة، 16 أكتوبر 2020

العصفور الذي شكل وجداني..الجزء الرابع..

  .بسم الله والحمد لله..

ترسم بريشتها حكاية جديدة

في عالم أخر أنه قد مات

لا تعرف كيف حزنت وبكيت لن تصل

ابدا لك الكلمات مقدار حزني

وشدة آسفي لأنه  قد مات وبعد أن بدأت تجف

الاحزان وتتلاشى الدموع من البكاء أصبحت

أعيش على الذكريات ورجعت السؤال يراودني

لماذا استسلم لهذا العصفور

ولماذا لم يتمكن من الطيران

السبب بسيط للغاية

ولكنه أخذ مني وقت كبير في البحث

والتتبع حتى عرفت انه لحظة اصطياده كان نائم

والنائم في في غفلة وفي عداد الأموات

وأحاط به قدره ان يقع تحت حجر الصبي الصياد

وأصبحت يا سيدي لا اصنع شئ سوي التفكير في الحياة

والممات وكل شئ من ذلك الحين جعلني أفكر قبل أن أفعل

أي شئ هل هو خطأ أم صواب يكفي ان صديقي العصفور

قد مات والسبب جهلي لطريقة عيش الأموات

يظنون أنهم في مأمن من حجر الصبي الصياد

لو كنت أدرك أنه سوف يموت عندي

لكنت اعتزاله الصيد منذ زمان

وظل صديقي يظهر أمامي

ويحاورني في عالم الأحلام

والخيال ويخفف عني وطئت الحزن

ويقول إنها يا صديقي الأقدار نحتت لنا حكايتنا معنا

لتكون عبرة لكل من حولنا حتى إذا نام أحدهم او غفل فسوف يأتيه

صبي صياد ينقض عليه في غفلته ويجعله أسير بين الجدران

ومن يحس او يشعر بإحساس الأسير المسكين

الحيران الذي لاحول له ولا قوة غير الصبر والانتظار 

ولكن يجب أن تتعلم كيف تصنع الأقدار

وتساير القدر وتتعلم منه انه وضع لحكمة

وإياك ان تغفل او تنام حتى لا تكون

بسهولة في يد الصبي الصياد

ثم رجع الصبي إلى منزله

يستعرض ماحدث له في رحل

من رحلات الحياة فوجد ان هذه

الرحلة قد أفادته وبدأ يصحح المسار.

.سلام من الله علينا

وعليكم وعلى الناس اجمعين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق