.بسم الله والحمد لله..
.أجبت على سؤال احدهم ماهو رأيك في أمير الكويت الجديد
قلت ان الحكام يعرفون من خلال شعوبهم فنظرنا
عليهم فوجدنا الإنسانية
والطيبة تسود بينهم فعرفنا حال أميرهم من
أحوالهم شعب طابت له الحياة فمد
يده يعين ويساعد دون فترسه وتكبر يعني رأيي
أن حسنه من حسنهم هو متميز
لان الله يولي على الناس من هو كفء لهم ومعظم أهل
الكويت ينتسبون
لااهل البيت ولكن اقول له ولهم كون للحرص
ملازمين لان الأمان قد ذهب
ولا نعلم أين يعود أن الجار على جاره يجور ويحارب
أخيه ويدفع الدولارات
حتى يعيش في أمان فكيف نؤمن ومن كنا نظنهم
لدين خدام باع الدين واشتروا
السلاح ودفع ثمن الحماية ونكسو الراية اصبحت
المراقص أكل عيش انتبه
من لصوص الحياة وقليل الحياء لأن الحياة
الان أصبح اكبر عبء لا نريد قومية
ولا ربطي ولا شغل عصابات إنما نريد الإنسانية
والتقارب الثقافي والفكري حتي
لا نقع في فخ الصياد لقد حظرنا عبد من عباد
الله اسمه عبدا لله كان حكيم وفهيم
ويميل للسلام بالحب عاش وعلى الحب مات فلما
ذهب جاء أخيه يقسم بالإيمان
انني متعطش للدماء وسوف أتجنى وأحاصر وأحارب واقتل
كمان ومي يقدر يقول
تلت التل كأم معظمهم يدعون لطويل العمر
بزيادة الأرزاق ومن يقف على الأبواب
وقد ذاق الغلة واخذ نصيبه من الأرزاق ماذا
يفعل غير أنه ينساق إلى ساقية يجرها
وهو منساق مغمض العينين حتى لا يستاء نقول
للجميع نحن ندعم أفعال
ولا ندعم أشخاص وعنوان الإنسان إنسانيته
اما الأفعال تاريخ يؤرخ ويخلد الأشخاص
إننا إذا أشرن لا تنظر لضادات الاشارة انما أنظر
لما يشار إليه يفعلون فعلتهم ويظنون
أنهم سوف يلوذون بالفرار ويفلتون من العقاب يتناسون
أن الله فوق العباد
يمهل ولكنه لا بهمل ظننا انهم أكابر الناس بما أعطوا
من أمانات ولكن
وجدناهم بالبيت الأبيض يلوذون بالطواف فأن
تهت وتركت الدليل وتبعثرت
الأعراف هل من سبيل للعودة للطريق حتى تعود للرفيق
وتندم على ناقد فات
نسأل الله أن يرفق بنا وبكم وبكل الغيار
يقول القرآن الكريم إن عدتم عدنا فعودوا إننا بعودتكم
سوف نقيم الأفراح كنا فيما مضى نشتم ريحكم ونقول
انه جاب من عند الأخيار فماذا نقول
وماذا نفعل إذا تاهت منك خارطة الطريق وتخلفت عن
الرفيق هل هكذا سوف تكون من
الأخيار او انك تحاكي الحداثة لا الجوع
والخوف جنود لها أذناب تفتك حتى بالأقدار
.فمن هذا الذي يعبث مع الأقدار إننا نتمسك
بالرفيق في الطريق وحتى إننا معنا تتناغم
الأقدار لأننا لا نرجو الا الحب والقرب والحب هو الإيمان المطلق فكن أنت كيفما تشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق