الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

ان في العجز قوة

 

 

..بسم الله والحمد لله.

.ان في العجز قوة

وفي القوة عجز

فإن عجزنا عن السعي بالأقدام

فسوف نسعى بالروح

والأفكار

ليس يعني سعى الجسم

والإقدام انما أريد ان أطير

لا ليس فقط الطيران

بل أريد ان اسبق سرعة الضوء

حتى أجوب كل الآفاق والأكوان

أريد الا اهتم او أخاف من المرتفعات

ولا المنخفضات وأحيان أجدني

بالفعل أطير واحلق في الأكوان

وعندما استيقظ أجد الجسد لي كالسجان

يحبس روحي ان تصعد لتلتقي بالرحمن

والنفس تتغلغل فيه وتدعمه

بكل ما هو ممكن ومتاح

والروح تعشق السجود على بساط الرحمن

مسبحة وحامدة وشاكرة لله الرحمن

راجية العفو والمغفرة من الرحمن

قد سطرت في حركة الحياة

انه لا اله الا انت سبحانك بكل صدق

وامتنان فنعمه علينا  لا تعد ولا تحصى

انه هو الرحمن فهل لنا من أمرنا شيء

ان الامر كله بيد الرحمن

إنما هي المشيئة وشئنا بالحب

وشاء لنا الرحمن فلا سعادة إلا في رحابه

ولا يهنأ العيش الا بذكر الرحمن

فإن ذكرناه ذكرنا فانظر كيف يكون ذكر الرحمن

وإن سألنا أعطي فنظر كيف يكون عطاء الرحمن

ظننا أنه بعيد فنظرنا إلى العلياء

فقال لا إني اقرب من حبل الوريد

وقال فإنك بأعيننا

وقال إنا معكما أسمع وأرى

فكيف إذا عرفنا الحقيقة يكون الحال

ولكن لا تنسى انه هو الرحمن

رغم قوته فهو الحنان

يمهل من ابتعد

و للعائدين هو المأوى والأمان

فإياك ان تسير في طريق

ليس فيه هو الرفيق

لانك نعم الصاحب والرفيق

لأن القرب منك يملأ الروح انشراحا

لأنك الباقي ولا احد سواك يبقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق