.. ..بسم الله والحمد لله..
..الاختيار هو الحياة الجزء الثامن..
ان معظمنا يعول علي
مراسم الزواج
حتى أنه في كل الثقافات وحتى
إننا نعول
على نوع الجهاز او تجهيز المنزل
ونعول
حتى على نوع المنزل وشكله
وننسي أهم
وأعظم شئ وهو المودة
والرحمة والفداء
التي يجب ان يكون بين
الزوجين ويكون
السعادة تنبع او تشع من
كثرة الامتلاك
للأشياء او من خلال مظاهر
الاحتفال
شئ جميل مبهج ولكن ليس
هو الأهم
وليس هو الأساس المهم
والأساس
ان نتناول الحياة بشكل حقيقي
وأنساني
حتى نستشعر جمال الحياة ويجب
ان نكون
قبل النداء في الارتباط بالتأكيد
علي
مفاهيم الزواج من حيث الإنجاب
والطرق
المثلى في تربية جيل نصلح
فيه كل
الأخطاء التي وجدناها في
أنفسنا
يجب ان نخرج للعالم نسخة
جيدا منا
فإذا كان الولد او البنت
نسخة من
الأم او الأب فيجب ان يظهر
أفضل
ما فيه من خلال التجارب
والوعي
والتعلم واكتساب الخبرات
التي
تؤدي إلى رقي المجتمع
وتطويره
يقولون عن حث الشباب
للزواج
ولكن العصر الذي كان
فيه
خير الخلق كلهم
عليه الصلاة والسلام
وقبل
حتى مجيء الإسلام كانت
العادات
والتقاليد تجعل من الأم والأب
مدرسة
للأبناء حتى انه لا ذكر
للمؤرخين في
ذالك العصر عن حالات طلاق
او مشابه
ذالك وتوجد مجتمعات
كثيرة عربية
وغير عربية توافقت
معظم عادته
مع أحكام الإسلام وشريعته
السمحاء
تلبية لحث بعض الأديان
على الزواج
والترغيب فيه، ومنها
دعوة نبي
الإسلام محمد الشباب المسلم
للزواج فقال
يا معشر الشباب من استطاع
منكم الباءة
فليتزوج، ومن جهة أخرى بسبب
غلاء التكاليف
يلجأ البعض إلى تنظيم عرس جماعي
لكي
يتقاسم الأزواج التكاليف وفي
بعض
الأحيان ترعى بعض الجهات
المراسيم
و تتكفل بالمصاريف.أجريت
در استان
في الولايات المتحدة في عامي
1957 و 1976
تبين العلاقة بين السعادة والزواج
بين الرجال
والنساء، وقد أشارت النتائج ان
هناك ارتباط
يبلغ مقداره 14 من المائة
بين الشعور
السعادة والزواج وهذا
الارتباط
في الذكور أعلى منه لدى
الإناث.
ان الزواج للزواج بدون
وعي حقيقي
ودراسة واختيار صحيح
سوف يهدر
القيمة الحقيقية
لحياة
الإنسان والزواج
هو الزواج في كل
الثقافات
وفي كل المجتمعات
دمتم بخير وفي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق